الاثنين، 30 مارس 2020

تجارب المعلمين والأسر في استخدام الرسائل النصية لدعم المشاركة في الطفولة المبكرة

في دراسة Snell, Hendman & Wosick (2020) تم استكشاف تجارب المعلمين والأسر في استخدام الرسائل النصية لدعم المشاركة على مدار عام 2015-2016. المشاركين 20 معلم و30 اسرة، كانت الأسئلة: ما هو التواصل المعتاد بين المدارس والأسر؟ إلى أي درجة المعلمون والأسر متقبلين استخدام الرسائل النصية والتطبيقات وإلى أي مدى تحفز المشاركة؟ باستخدام المناقشة والاستبانة أوضحت النتائج استخدام الرسائل الورقية بقدر كبير واستدعاء الأسر عند الحاجة؛ في حين أغلبية المعلمين والأسر يفضلون استخدام الرسائل النصية. وحازت التطبيقات الأخرى على نسب أقل في الاستخدام والتفضيل مقارنةً بالرسائل النصية.

مرجع الدراسة
Snell, E. K., Hindman, A. H., & Wasik, B. A. (2020). Exploring the use of texting to support family-school engagement in early childhood settings: teacher and family perspectives. Early Child Development & Care, 190 (4), 447-460.https://doi-




ترجمة: منال المطيري


فهم اهتمامات الوالدين المتعلقة بنمو طفلهم والعوامل المؤثرة في قراراتهم لطلب المساعدة من المتخصصين في الرعاية الصحية



في دراسة Camden et al. (2019) كان الهدف هو استكشاف تصورات الوالدين حول نمو أطفالهم والعوامل المؤثرة على سلوكياتهم في البحث عن المساعدة المهنية من المتخصصين. استهدفت أولياء الأمور لأطفال تراوحت أعمارهم بين 2-5 سنوات، بلغ عددهم 16 أسرة.
تذكر الدراسة أن الآباء يعرفون أطفالهم بشكل دقيق، الا ان مستوى القلق لديهم في بعض الأحيان لا يتناسب مع مستوى التأخير النمائي الموجود او المحتمل لدى ابنهم. قد يعود ذلك الى عدة أسباب يتم الكشف عنها من خلال المحاور الأربعة التالية: أ) رأي الآباء في نمو طفلهم وتأثير ذلك الرأي على سلوك البحث عن المساعدة من المتخصصين، ب) مصادر المعلومات التي تساهم في مستوى اهتمام الوالدين بنمو طفلهم، ت) استخدام الإمكانات والاجتهاد للوصول الى التسهيلات، ث) مدى الرضا عن الخدمات التي يتم الوصول اليها وتوصياتهم لتطوير تلك الخدمات.
أوضحت النتائج أن رأي أولياء الأمور في مستوى طفلهم النمائي الى جانب المصادر المثيرة لقلقهم ستؤثر على مستوى اهتمامهم، كما أن مستوى القلق ومدى معرفة الوالدين بنماذج النمو الطبيعية وإمكانية وصولهم الى الإمكانات والتسهيلات اللازمة سيؤثران على قرارهم بشأن استشارة المهنيين من عدمها.

المرجع
Camden, C., Dostie, R., Heguy, L., Gauvin, C., Hudon, C., Rivard, L., & Gaboury, I. (2019). Understanding parental concerns related to their child’s development and factors influencing their decisions to seek help from health care professionals: Results of a qualitative study. Child Care Health Development46(1), 9–18. https://doi-org.sdl.idm.oclc.org/10.1111/cch.12731

ترجمة: غادة فهد الصنيدح






استخدام الفيديو لتعليم مفاهيم اللغة والرموز المبكرة للأطفال ذوي احتياجات التواصل المعقدة

 أشارت دراسة بعنوان استخدام الفيديو لتعليم مفاهيم اللغة والرموز المبكرة للأطفال ذوي احتياجات التواصل المعقدة (2018)، إلى أن الأطفال الصغار الذين لا يستطيعون استخدام كلامهم الطبيعي لإيصال رغباتهم واحتياجاتهم وأفكارهم وآرائهم اليومية غالبا ما يعتمدون على استراتيجيات التواصل البديلة  التي تستخدم الرموز في كثير من الأحيان. تركز استراتيجيات التدخل المبكر عادة على المشاهد المرئية لوضع الرسائل المستهدفة في مشاهد مألوفة.
 نفذت هذه الدراسة الأولية تدخلا باستخدام أنشطة الفيديو المقترنة بنهج تعليمي مباشر لتعليم عشرة مفاهيم لفظية مبكرة ومهمة للأطفال ذوي احتياجات التواصل المعقدة، وأشارت النتائج إلى أن التدخل كان فعالا في تدريس المفاهيم المستهدفة، والهدف من هذه الدراسة هو تطوير وتنفيذ وتقييم تدخل لتعليم عشرة مفاهيم لفظية مجردة ومن المفاهيم المبكرة للأطفال الذين لا يستطيعون استخدام كلامهم الطبيعي لتوصيل هذه المفاهيم لفظيا.
ذكرت الدراسة التساؤل البحثي التالي: هل يؤدي إجراء التدخل الذي يدمج كل من تعليمات الفيديو والأنشطة القائمة على اللعب إلى اكتساب مفاهيم لفظية لطفلين ذوي احتياجات التواصل المعقدة ؟.
شارك في الدراسة طفلين وهم جميس في الرابعة من عمره لديه فقدان شديد في الكلام  وتأخر في اللغة التعبيرية، ومولي في الرابعة من عمرها، من ذوي متلازمة داون، لديها تأخر في اللغة التعبيرية بالإضافة الى التهابات متكررة في الأذن.                             

أظهرت نتائج الدراسة بأن متوسط ​​عدد المفاهيم التي تم تحديدها بشكل صحيح كان ثلاثة لجيمس واثنين لمولي حيث وصل كلا المشاركين الى المعيار المطلوب وهو (80 ٪) خلال مرحلة التدخل الرابعة، وتجاوز جيمس المعيار في التدخل الخامس، في حين واصلت مولي الحفاظ على مستواها ،بالإضافة إلى أنهم اتقنوا ثلاث مرات متتالية في التدخل قبل مرحلة المتابعة والتعميم، وتمثلت توصيات الدراسة  بضرورة إجراء مزيد من البحوث على عينات أكبر، بالإضافة إلى إجراء دراسات لمعرفة تأثير استخدام الفيديو على مهارات متعددة وفي ظروف مختلفة، و ضرورة توفير الدعم اللازم للأطفال الذين يستخدمون استراتيجيات التواصل المعززة والبديلة لإيصال الكلام اللفظي.

مرجع الدراسة
Huist, A. McCarthy, J. Boster, J. & Benigno, J.(2018). Using video to teach early language concepts and symbols to children with complex communication needs. COMMUNICATION DISORDERS QUARTERLY41(2), 110–122. https://doi-org.sdl.idm.oclc.org/10.1177/1525740118780419

ترجمة: بدور عبدالرحمن القرني

الأحد، 22 مارس 2020

أثر ثلاثة أساليب للقراءة التفاعلية على قدرة الأطفال اللغوية في التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة.


في دراسة Wilet, Boerma, Oers and Veen, (2019) كان الهدف من هذه الدراسة الاستكشافية معرفة أثر ثلاثة أساليب للقراءة التفاعلية على قدرة الأطفال اللغوية في التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وقارنت الدراسة الحالية التأثير بين ثلاثة أساليب تفاعلية لقراءة الكتب وهي: القراءة التفاعلية التقليدية، القراءة التفاعلية بتركيز شديد، والقراءة التفاعلية باستخدام الخرائط الذهنية. تكونت العينة الاجمالية من 73 طفل وتراوحت أعمارهم ما بين 4 – 6 سنوات، تم اختيار الأطفال من ثلاثة فصول دراسية للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في هولندا، تم اختيار كتاب مصور بعنوان: الأرنب الأسود، وتمت قراءة هذا الكتاب من قبل معلم الأطفال بمعدل مره واحدة في الأسبوع ولمدة ثلاثة أسابيع، وطبق الباحثون طريقة قراءة تفاعلية واحدة لكل فصل دراسي، حيث طبق الباحثون على الفصل الأول طريقة القراءة التفاعلية التقليدية وذلك عن طريق التركيز على طرح الأسئلة قبل وأثناء وبعد قراءة الكتاب، حيث طلب المعلم من الأطفال في المرة الأولى التي تم فيها قراءة الكتاب الإجابة على الأسئلة التي تركز على تنبؤات معينة حول القصة، وفي المرة الثانية طلب المعلم من الأطفال التركيز على الكلمات الصعبة، وفي المرة الأخيرة تحدث المعلم مع الأطفال حول مشاعر الشخصيات الرئيسية. تم تطبيق طريقة القراءة التفاعلية بتركيز شديد على الفصل الثاني، وقبل قراءة الكتاب لأول مره طلب المعلم من الأطفال التركيز على الشخصيات الواردة في القصة، عن طريق طرح السؤال التالي: من هو بطل القصة؟ وفي الخطوة التالية تم تشجيع الأطفال على التركيز على المواقع عن طريق طرح السؤال التالي: أين حدثت القصة؟ وأخيراً طرح على الأطفال السؤال التالي: ما هي المشاكل الرئيسية وكيف يتم حلها؟  وتم تطبيق طريقة القراءة التفاعلية باستخدام الخرائط الذهنية على الفصل الثالث، وقام المعلم بطرح الأسئلة الواردة في الطريقة السابقة بالإضافة إلى هذه الأسئلة تم تصميم الخريطة الذهنية بعد قراءة الكتاب لأول مرة حيث تم انشاء أول فرع من الخريطة وهو (من)، وفي المرة التالية تم إنشاء الفرع الثاني (أين)، وفي المرة الأخيرة وبعد قراءة الكتاب للمرة الثالثة تم الانتهاء من الخريطة بإضافة فرع (المشكلات) و (الحلول). أشارت النتائج إلى أنه لا يوجد فرق بين مناهج القراءة التفاعلية الثلاثة في تأثيرها على القدرة اللغوية، وبالرغم من النتيجة التي توصلت إليها الدراسة إلا أنه تم العثور على بعض النتائج بعد فترة التدخل حيث تحسنت قدرات الأطفال اللغوية بشكل ملحوظ.

مرجع الدراسة
Wilet, F., Boerma, I., Oers, B. & Veen, C. (2019). The effect of three interactive reading approaches on language ability: an exploratory study in early childhood education. European Early Childhood Education Research Journal, 27(4), 566-580. doi: 



ترجمة أمل العمري

معايير لإعداد المختصين في التربية الخاصة في الطفولة المبكرة والتابع لمجلس الأطفال الاستثنائيين


ذكرت مقالة Stayton (2015) سبعة معايير لإعداد المختصين في التربية الخاصة في الطفولة المبكرة والتابع لمجلس الأطفال الاستثنائيين، حيث تم ذكر المعايير كالتالي: المعيار الأول والمتعلق ب: تنمية المتعلمين والفروق الفردية، حيث يجب على المختصين في التربية الخاصة أن يفهموا كيف يمكن أن لا تؤثر الاعاقات المختلفة على عملية التعلم والتطور، مع استخدام معرفتهم وخبرتهم لتوفير خبرات تعلم هادفة للأطفال ومراعاة الفروق الفردية. المعيار الثاني: يوفر معلمي التربية الخاصة بيئات تعليمية آمنة وشاملة وتساهم في جعل الأطفال ذوي الإعاقة متعلمين نشطين وفعالين ولديهم تفاعلات إيجابية وقدرة على تقرير المصير. المعيار الثالث: والمتعلق بمحتوى المناهج، يجب أن يستخدم المختصون في التربية الخاصة المعرفة بالمناهج العامة والمتخصصة بحسب الاحتياجات الفردية لكل فرد من ذوي الإعاقة. المعيار الرابع: يتعلق بالتقييم حيث يستخدم المختصون في التربية الخاصة عدة طرق للتقييم وأكثر من مصدر للبيانات من أجل اتخاذ القرارات التعليمية المناسبة. المعيار الخامس: يدور حول التخطيط والاستراتيجيات التعليمية، حيث يجب على المختصين اختيار وتكييف واستخدام مجموعة من الاستراتيجيات التعليمية المبنية على الأدلة لتعزيز عملية التعلم لدى ذوي الإعاقة. المعيار السادس: يتعلق بالتعلم المهني والممارسة الأخلاقية، ويجب على المختصين في التربية الخاصة مراعاة المبادئ الأخلاقية المهنية، والتعلم بشكل مستمر للارتقاء بالمهنة. المعيار السابع: التعاون مع الأسر ومع المعلمين الآخرين ومقدمي الخدمات والأطفال ذوي الإعاقة.

المرجع
Stayton, D. 2015. Preparation of early childhood special educators for inclusive and interdisciplinary settings. Infants & Young Children ,28 (2), 113-122.


ترجمة: أمل العمري



تأثير التعلم من خلال اللعب على اكتساب المفردات لدى أطفال ما قبل المدرسة المعرضين للخطر


هدفت الدراسة التي أجراها كل من ماكليود، هاردي وكايزر (McLeod, Hardy, & Kaiser,2017) إلى التعرف على العلاقة بين استخدام مفردات معينة من خلال قراءة الكتب متبوعًا بجلسات تعلم أثناء اللعب باستراتيجية EMT)) وزيادة الاستخدام التلقائي للمفردات المستهدفة. وتعد استراتيجية EMT  (Enhanced Milieu Teaching) تدخل طبيعي قائم على المحادثة يستخدم اهتمامات الطفل ومبادراته كفرص لنمذجة اللغة واستخدامها في أوضاع الحياة اليومية. أجريت هذه الدراسة على طفلين بعمر 3 سنوات يعانون من صعوبات في تعلم كلمات جديدة، ويظهرون مستوى لغوي أقل من أقرانهم في الصف. 
خلال المرحلة الأولى تم تنفيذ جلسة لعب لمدة 10 دقائق  بنفس مجموعة مواد اللعب التي سيتم استخدامها في التدخل ولم يقدم المطبقون أي كلمات مستهدفة.  أثناء  التدخل  تلقى الأطفال جلسات يومية تضمنت قراءة كتاب لمدة 10 دقائق، في كل جلسة يقرأ المختص الكتاب مع الطفل، مع الاهتمام بمشاركة الطفل وتعليقاته، بدون التركيز على الكلمات المستهدفة. ثم تليها10 دقائق في جلسة لعب EMT))، حيث يقوم المختص بمشاركة اللعب واستخدام الخمس كلمات المستهدفة مرتين على الأقل بدون أن يطلب من الطفل استخدام هذه الكلمات، ثم في المرة الثالثة يطلب من الطفل ذكرها. وعندما يتم الوصول إلى معيار الإتقان لكل مجموعة من مواد اللعب، تبدأ جلسات المتابعة بين الجلسات.
 أظهرت النتائج أن المشاركين اكتسبوا الكلمات المستهدفة خلال 14 جلسة ، والتي شملت استخدام دمج الكلمات في المحادثة واستخدام الكلمات المستهدفة في الألعاب بالإضافة إلى قراءة كتاب به المفردات المستهدفة. واتضح وجود علاقة بين قراءة الكتاب متبوعًا باستراتيجية لعب (EMT) مع المفردات المستهدفة والاستخدام العفوي للمشارك للكلمات المستهدفة. 

مرجع الدراسة
McLeod, R. H., Hardy, J. K., & Kaiser, A. P. (2017). The effects of play-based intervention on vocabulary acquisition by preschoolers at risk for reading and language delays. Journal of Early Intervention39(2), 147-160.

ترجمة: هدى البجادي

تأثير استخدام صناديق الكلمات على مهارة الوعي الصوتي لدى أطفال الروضة المعرضين للخطر


هدفت الدراسة التي أجراها كل من كيسي وكونراد وجوزيف (Keesey, Konrad, & Joseph, 2015)، إلى التعرف على تأثير استخدام استراتيجية صناديق الكلمات ((Word Boxes على مهارات النطق  ومهارات القراءة والتدقيق الإملائي.  تم تصميم صناديق الكلمة لمساعدة التلاميذ على التحليل الصوتي للكلمات، وملاحظة أنماط تسلسل الحروف في الكلمات. أجريت الدراسة ثلاثة من أطفال الروضة المعرضين لخطر الفشل الأكاديمي في القراءة، تراوحت أعمارهم ما بين (5-6) سنوات.
في المرحلة الأولى قبل التدخل أجرى التلاميذ امتحانات تحتوي على تسع كلمات، والتي كان عليهم إما نطق كل صوت باستخدام العدادات أو بطاقات الحروف المطبوعة مسبقا، أو كتابة الحروف في مربعات. ولم يتم تقديم أي تقييمات تصحيحية في هذه المرحلة. أما مرحلة التدخل باستخدام صناديق الكلمات تم توجيه التعليمات بشكل فردي لكل طالب في جلسات تصل إلى 20 دقيقة. وفي هذه الدراسة تم تطبيق التدخل باستخدام استراتيجية  "دوري – معًا – دورك" ويتطلب من القائم على عملية التدخل أن يقدم نموذجًا لكيفية إتقان المهارة، وتليها مرحلة المبادرة حيث يقوم الطالب والقائم على عملية التدخل بإكمال المهارة معا، وبعد ذلك يبدأ تلاشي دور القائم على عملية التدخل تدريجيا حيث يبدأ الطالب بإظهار الإتقان في المهارة الجديدة، وكانت الخطوة الأخيرة في هذا النموذج هي مرحلة الاختبار.
وأسفرت النتائج إلى أنه بعد استخدام استراتيجية صناديق الكلمة تحسن مستوى الأداء بسرعة مع جميع التلاميذ ووصلوا مرحلة الإتقان في جميع المهارات الثلاث، وكشفت المقارنات بين ما قبل وبعد الاختبار على زيادة قوية في الوعي الصوتي.  

مرجع الدراسة
Keesey, S., Konrad, M., & Joseph, L. M. (2015). Word boxes improve phonemic awareness, letter–sound correspondences, and spelling skills of at-risk kindergartners. Remedial and Special Education36(3), 167-180.

ترجمة هدى البجادي




الخميس، 19 مارس 2020

مشاركة الأب في التدخل المبكر: استكشاف الفجوة بين تصورات وممارسات مقدمي الخدمة


في دراسة مشاركة الأب في التدخل المبكر: استكشاف الفجوة بين تصورات وممارسات مقدمي الخدمة (2017) هدفت إلى دراسة تصورات مقدمي خدمات التدخل المبكر للأدوار التي يلعبها الآباء في الخدمات، والحواجز التي تحد من مشاركة الأب في الخدمات المقدمة لأطفالهم من ذوي الإعاقة. فقد بلغ عدد المشاركون (511) من المختصين، وكانت الأداة المستخدمة عبارة عن استبيان على الانترنت، وإضافة سؤال مفتوح لمعرفة رأي المختصين في التدخل المبكر عن العوائق التي تحد مشاركة الآباء في الخدمات. أشارت نتائج الدراسة بأن هناك تأييد أقل على رؤية الآباء كأهداف جيدة للمشاركة في خدمات التدخل المبكر بالرغم من أن مقدمي الخدمات ينظرون إلى الأب بأنه يؤثر بشكل إيجابي على نمو الطفل، ولقد تم تصنيف الآباء أنهم أقل مشاركة مقارنة بالأمهات إلا أنهم شاركوا في المهام المتعلقة مثل الرد على جهات الاتصال والقيام باتخاذ القرارات. وكانت هناك بعض العوائق التي تحد من مشاركة الآباء في الخدمات المقدمة من وجهة نظر مقدمي الخدمات مثل عدم مشاركة الأب وحضوره في خدمات التدخل المبكر، والأدوار الاجتماعية والثقافية السائدة بأن الرجل يعمل ورعاية الأطفال للأم، وأيضًا إلى عدم قدرة مقدمي الخدمات على التكيف لأنهم ينظرون إلى الأب بأنه هدف غير مناسب.


مرجع الدراسة:
Mcbride, B., Curtiss, S., Uchima, K., Laxman, D., Santos, R., Weglarz-ward, J., Dyer, W., Jeans, L., &Kern, J. (2017). Father involvement in early intervention: Exploring the gap between service providers perceptions and practices. Journal of Early Intervention, 39 (2), 71-87.   doi:10.1177/1053815116686118.

ترجمة: مشاعل العتيبي

تأثير صور ألعاب السباق على المفردات التعبيرية للأطفال الصم في مرحلة ما قبل المدرسة


في دراسة تأثير صور ألعاب السباق على المفردات التعبيرية للأطفال الصم في مرحلة ما قبل المدرسة (2017) كان المشاركون في هذه الدراسة طفلين يبلغان من العمر ثلاث سنوات. وتمثلت إجراءات الدراسة في عمل تقييم أولي لمجموعة من (40) صورة مطبوعة على بطاقات وعرضها على الطفل للقيام بتحديد الكلمات غير معروفه لديه، وكانت الصور المستخدمة مستندة من مقابلات الوالدين والمنهج المدرسي. أما المواد المستخدمة في الجلسة كانت لعبة لوح سباق مقسمة إلى (30) خلية فيها علامة للبداية والنهاية وصور للمفردات المستهدفة. استمرت جلسات التدخل (10-15) دقيقة حيث كانت طريقة التدخل أن يقوم الباحث بنمذجة الإشارة، ثم يعبر الباحث والطفل إشاريًا معًا، ثم الطفل يعبر عن الإشارة بشكل مستقل. أشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة إيجابية وفورية بالنتائج بين صور لعبة السباق واكتساب المفردات باللغة الإشارة لطفلين قبل سن المدرسة.

مرجع الدراسة:
Davenport, C., Alber-Morgan, S., Clancy, S., & Kranak, M. (2017). Effects of a picture racetrack game on the expressive vocabulary of deaf preschoolers. The Journal of Deaf Studies and Deaf Education, 22(3), 326-335. doi:10.1093/deafed/enx015

ترجمة مشاعل العتيبي


الصداقات لدى الأطفال ذوي اضطرابات طيف التوحد في مرحلة ما قبل المدرسة: ما الذي يعيقهم، خصائص الطفل أم سلوك المعلم؟



في دراسة تشانق وآخرون (2015) تم العمل على تحديد ما إذا كانت الصداقات المتبادلة موجودة لدى الأطفال ذوي اضطرابات طيف التوحد في سن ما قبل المدرسة، وتحديد خصائص التواصل الاجتماعي لدى هؤلاء الأطفال، والتعرف على استراتيجيات المعلمين التي تنمي الصداقة بينهم وبين زملائهم في فصول الدمج، وقد شملت الدراسة 31 طفلاً ، تتراوح أعمارهم بين عامين ونصف إلى خمسة أعوام، بالإضافة إلى أولياء أمورهم، ومعلميهم وعددهم 25 معلماً، وقد أظهرت النتائج أن 20% من الأطفال لديهم أصدقاء، وأن الأطفال الذين لديهم أصدقاء كان تواصلهم الاجتماعي أفضل، كما أظهرت الدراسة عدم وجود فروق بين استراتيجيات المعلمون المتبعة مع الأطفال الذين لديهم أصدقاء والأطفال الذين ليس لديهم أصدقاء.

مرجع الدراسة:
Chang, Y. C., Shih, W., & Kasari, C. (2015). Friendships in preschool children with autism spectrum disorder: What holds them back, child characteristics or teacher behavior?. Autism, 20(1), 65-74.

ترجمة: نورة آل عبدالكريم



الاحتياجات التدريبية وتفضيلات التعلم عبر الإنترنت للمهنيين في مرحلة الطفولة المبكرة



في دراسة بعنوان الاحتياجات التدريبية وتفضيلات التعلم عبر الإنترنت للمهنيين في مرحلة الطفولة المبكرة (2018)، والتي سعت لمعرفة احتياجات التدريب والتطوير المهني وتفضيلات التعلم عبر الإنترنت للمهنيين في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث عبرت 14 مشاركة عن حاجتهن لدورات ادارة سلوك الطفل واستراتيجيات الانضباط الإيجابي والتعامل مع الوالدين وتنفيذ المناهج بطريقة إبداعية وإدارة الوقت واستخدام التكنولوجيا. وأكدت المشاركات وفقاً لتجاربهن أن التعلم عبر الإنترنت يتميز بالمرونة ويوفر الوقت، وأن محتوى الدورات وضعف النقاشات وتوقيت الدورات هي من أبرز التحديات التي واجهتن. وعن كيفية توفير تدريب مثالي عبر الإنترنت، أكدت المشاركات بوجوب الجمع بين الدورات غير المتزامنة والمتزامنة في التوقيت، والقدرة على النقاش، وتعدد خيارات التوقيت وإمكانية تسجيل المحتوى، وأن يكون المحتوى واقعي وممتع.

مرجع الدراسة:
Barnes, J. K., Guin, A., & Allen, K. (2018). Training needs and online learning preferences of early childhood professionals. Journal of Early Childhood Teacher Education, 39(2), 114-130.

ترجمة: سهى القحطاني

ما الذي يتطلبه النجاح في الفصل الدراسي؟ آراء المعلمين ذوي الخبرة في مرحلة الطفولة المبكرة في الكاريبي


في دراسة ما الذي يتطلبه النجاح في الفصل الدراسي؟ آراء المعلمين من ذوي الخبرة في مرحلة الطفولة المبكرة في الكاريبي (2018)، أشار الباحث إلى أن النجاح هو كل ما يقوم به المعلمون ويشعرهم بالرضا في مهنتهم ويساعد في نمو طلابهم، وأفاد 28 معلماَ من ذوي الخبرة ومتخصصين في تعليم مرحلة الطفولة المبكرة إلى أن العوامل التي تحقق النجاح في الفصل الدراسي هي الشراكة القوية بين المنزل والمدرسة، وإقامة البرامج التي تسعى لتطوير المعلمين، والتوجيه والدعم من وزارة التعليم وقائدي المدارس، وتقدير الاختلافات بين مستويات الطلاب، وإعطاء المعلمين الحق في اختيار استراتيجيات التدريس وتنفيذ المناهج، وتعد الممارسات التربوية التي التي اثبتت الدراسات فعاليتها من أكثر العوامل المتفق عليها بين المعلمين من أجل النجاح في الفصل الدراسي. وفقاً لذلك، استنتج الباحث أن الانسانية في البيئة التعليمية ذات أهمية تفوق السياسات والموارد المادية.

مرجع الدراسة:
Kinkead-Clark, Z. (2018). What does it take to be successful in the classroom? The views of experienced Caribbean early childhood teachers. Early Child Development and Care188(9), 1260-1270.
ترجمة: سهى القحطاني

كيف يحدد الممارسين في مجال الطفولة المبكرة الاحترافية في تفاعلاتهم مع أولياء الأمور؟



أشار Ward(2018) في دراسته لأهم السمات الشخصية والمهنية اللازم توافرها في الممارسين أثناء تفاعلهم مع الوالدين  وهي : التعامل غير الانتقادي؛ قبول وجهات نظر الوالدين المتباينة؛ الصدق والانفتاح والمصداقية؛ والحماس، والعطف؛ والثقة، والود. كما تم التأكيد على مهارات التواصل الخاصة بالممارس وهي: القدرة على فهم الوالدين وتعديل الطريقة التحدث مع الوالدين ، معرفة كيفية مشاركة المعلومات مع الوالدين،  القدرة على اختيار الوقت المناسب للتحدث معهم ، وجود معرفة قوية تشمل معرفة الطفل والأسرة والمناهج الدراسية وفهمًا جيدًا لدور الممارس ودور الوالدين في حياة الطفل. و فيما يتعلق بوجهات نظر الممارسين في عملهم مع الوالدين فكان الأغلب يميل لمعاملة الوالدين كمستهلكين و الممارس كمزود خدمة مع التأكيد أن هذا الموقف غير ثابت و انما يعتمد على الوالدين و طبيعة الموقف . وبرز في هذه الدراسة اتجاه يشير الى تأثر الممارسين أحياناً بأدوارهم كوالدين و ينتج عن ذلك صعوبة تداخل السياق المهني مع السياق الشخصي . كما أشارت هذه الدراسة إلى زيادة الثقة في التعامل مع الوالدين تزداد بازدياد سنوات الخبرة و أن الممارسين ذوي المؤهلات العليا أكثر تمكناً في تكوين شراكة مع الوالدين.

مرجع الدراسة:
Ward, U. (2018). How do early childhood practitioners define professionalism in their interactions with parents?. European Early Childhood Education Research Journal26(2), 274-284.


ترجمة : أفنان العتيبي




تعليم مهارات اللعب للأطفال ذوي الإعاقة: التدخلات والممارسات القائمة على البحث



أشار Movahedazarhouligh (2018)  في مقالته إلى أهمية اللعب للأطفال الصغار حيث يتعلم الأطفال بشكل أفضل في البيئات التي تسمح لهم باللعب ويعزز ذلك مهاراتهم المختلفة ، كما يحسن الصحة النفسية و البدنية للطفل ، إلا أن الأطفال ذوي الإعاقة قد تواجههم صعوبات في هذا المجال حيث يشاركون في الأنشطة و اللعب أقل من أٌقرانهم كما تكون سلوكياتهم في اللعب أقل تعقيداً من أقرانهم عند إعطائهم نفس المواد في نفس البيئة. هذا العجز الذي يعاني منه الأطفال ذوي الإعاقة قد يعرقل عملية الدمج الناجح في مرحلة ما قبل المدرسة ، لذلك أشار الكاتب لمجموعة من التدخلات و الممارسات القائمة على البحث والتي يمكن استخدامها لتعليمهم مهارات اللعب وهي: التدخلات البيئة و الاجتماعية و المادية، مجموعات اللعب المدمجة( IPG ) و لعب صديق مقابل صديق ( F2F)، التدخلات التي ينفذها الأقران،  مواعيد اللعب ، اعتبارات هامة في مواد اللعب، تدخلات التقنية المساعدة ، النمذجة، الحث بالتسلسل الهرمي ،الاستجابة بدون أخطاء و التأخير الزمني .كما ذكر الكاتب عدة مناهج محددة لتنفيذ هذه التدخلات هي : تحليل المهمة، تدريب الاستجابة المحورية ، التدريب على التقليد المتبادل ، جلسات Floor time ، كتب اللعب و نصوص . ثم اختتم الكاتب مقالته بمجموعة من التوجيهات لتنفيذ التدخلات أبرزها الوعي بمعيقات و معززات هذه الممارسات و التدخلات و الالتزام بخصائصها ، كما يجب تقديم تدخل واحد في كل مره و إجراء هذه التدخلات في بيئات متعددة لتسهيل تعميم المهارات كذلك يجب أن تركز التدخلات على السلوكيات الضرورية للتفاعلات الاجتماعية ، ويتم استخدام الملاحظة لمعرفة فعالية هذه التدخلات و إجراء التعديلات اللازمة.

مرجع الدراسة:
Movahedazarhouligh, S. (2018). Teaching play skills to children with disabilities: Research-based interventions and practices. Early Childhood Education Journal46(6), 587-599.

ترجمة : أفنان العتيبي


ما وراء الفصل الدراسي: الدور الوقائي للعلاقات بين الطلاب والمعلمين في ضغوط الأبوة والأمومة

دراسة  ,Westerberg  Newland , و Mendez (2020) و التي تحمل عنوان (ما وراء الفصل الدراسي: الدور الوقائي للعلاقات بين الطلاب والمعلمين في ضغوط الأبوة والأمومة) شارك فيها 112 طفل تتراوح أعمارهم بين ال3 و 4 سنوات و أسرهم و معلميهم من خلال الاجابة على استبيانات مؤشر ضغط الوالدين، وسلوك الأطفال، ومقياس العلاقة بين المعلم والطالب.

و ذكرت نتائج الدراسة أن العلاقة السيئة بين المعلم والطفل تزيد من ضغوطات الوالدين ، وفي المقابل العلاقة الإيجابية بين الطفل ومعلمه تقلل تلك الضغوطات و يتحقق ذلك من خلال بناء المعلمين علاقات إيجابية مع الأطفال بالتركيز على نقاط القوة لديهم، وفي إرسال التقارير التي تحتوي على إنجازات الأطفال للوالدين و ترك مساحة فيها  لكتابة استفساراتهم و من ثم الإجابة عليها وإرسالها  لهم مرة أخرى.

المرجع

Westerberg, D., Newland ,R., & Mendez,J . (2020) . Beyond the Classroom: The Protective Role of Student–Teacher Relationships on Parenting Stress. Early Childhood Education Journal,1-10. https://doi.org/10.1007/s10643-020-01024-w.

ترجمة:جمانة باهرمز




استخدام خدمات التعليم عن بعد والتدريب الخبير لدعم إجراءات التقييم والتدخل التي ينفذها الوالدين في مرحلة الطفولة المبكرة



في دراسة هوفمان، بوجوف، وسيلرس Hoffmann,Bogoev,&Sellers,2019)) منشورة في مجلة التعليم الخاص الريفي الفصلية التابعة لمجلة SAGE)) التربوية، والمنشورة في الولايات المتحدة الامريكية، والتي اثبت من خلالها الباحثون، والأطباء نجاح استخدام الرعاية الصحية عن بعد في دعم الوالدين لإجراء تحليلات وظيفية، وتدريبهم على الاتصال الوظيفي، كما توفر هذه الدراسة ادلة أولية على ان الإباء والامهات في المناطق الريفية يمكنهم تنفيذ إجراءات التدخل، والتقييم بعد تلقيهم التدريب المناسب، من قبل اخصائي سلوك الطفولة المبكرة في التربية الخاصة عبر الرعاية عن بعد. وقد كان الهدف منها هو دراسة أثر التدريب على القيام بالوظيفة، وتقليل السلوكيات الغير مرغوبة لدى الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 3 سنوات والاصغر سنا ، والذين يتلقون خدمات التدخل المبكر في التربية الخاصة. كان المشاركون أربعة أطفال مؤهلين للحصول على خدمات التدخل المبكر في التربية الخاصة، بسبب ضعف الكلام او تأخر التطور. وقد نتج عنها تمكن جميع الإباء من تنفيذ الإجراءات بنجاح، وقد انخفض السلوك الغير مرغوب لدى جميع الأطفال ، كما زاد اشراك الإباء في عملية التقييم وتقديم العلاج من التفاعل الإيجابي بين الوالدين والوصول الى فرص التعلم النشط ، كما زادت من وصول المهنيين المدربين وخدمات تحليل السلوك عالية الجودة لأولياء الأمور خصوصا في المناطق الريفية وتوفير تدريب خاص لهم لمعالجة سلوك الأطفال .

المرجع:
Hoffmann, A. N., Bogoev, B. K., & Sellers, T. P. (2019). Using telehealth and expert coaching to support early childhood special education parent- implemented assessment and intervention procedures. Rural Special Education Quarterly, 38(2), 95-106.

ترجمة: جهير العمار

آثار القراءة مرة أخرى في فصول التعليم الخاص في مرحلة الطفولة المبكرة مقارنة بقراءة الكتب المشتركة المنتظمة



في دراسة بياستا واخرون Piasta et al.,2019)) في مجلة التدخل المبكر في التربية الخاصة، التابعة لمجلة SAGE)) التربوية، والمنشورة في أمريكا. بدأ المؤلفون بتوضيح استراتيجية أعد القراءة، كما وضحوا معنى فصول الطفولة المبكرة في التعليم الخاص والتي تقدم خدمات تعليمية خاصة للأطفال من سن 3 الى 5سنوات، من ذوي الاعاقات المحددة في البيئة الأقل تقييدا. وقد كان الهدف منها هو اجراء تكرار لأبحاث إعادة القراءة السابقة من اجل دراسة اثار إعادة القراءة على ممارسات المعلمين، ومهارات الأطفال في فصول الطفولة المبكرة في التربية الخاصة بالإضافة الى جودة تعليم المعلمين. وقد قسم الباحثون المشاركون في الدراسة الى مجموعتين من المعلمين والأطفال من فصول الطفولة المبكرة، وقد كان عدد المعلمين المشاركين 109معلما اما الأطفال تم تقسيمهم الى مجموعتين ذوي الاحتياجات الخاصة، وعددهم 341طفل، وأولئك الأطفال العاديون وعددهم 385 طفل. وقد اشارت النتائج الى ان المعلمين الذين قاموا بتطبيق إعادة القراءة يميلون الى استهداف المعرفة المكتوبة والوعي الصوتي، وكذلك السرد ومعرفة المفردات بشكل أكبر من معلمي المقارنة اثناء قراءة الكتب، وبالنسبة للأثر على الأطفال لم تظهر إعادة القراءة نتائج مباشرة كبيرة على نتائج الأطفال ذوي الإعاقة واقرانهم العاديين، اما بالنسبة للتأثير غير المباشر لإعادة القراءة على مهارات اللغة وتعليم القراءة عن طريق التدريس ، فقد  اثبتت الدراسة ان الأثر غير مباشر على عكس الدراسات الأخرى .

المرجع
Piasta, S. B., Sawyer, B., Justice, L. M., O’Connell, A. A., Jiang, H., Dogucu, M., & Khan, K. S. (2019).  Effects of read It again! in early childhood special education classrooms as compared to regular shared book reading. JOURNAL OF EARLY INTERVENTION,1-20.

ترجمة : جهير العمار

تدريس مهارات الرياضيات المبكرة للأطفال الصغار ذوي الإعاقة في ظروف الطفولة المبكرة





استعرضت دراسة بعنوان تدريس مهارات الرياضيات المبكرة للأطفال الصغار ذوي الإعاقة في ظروف الطفولة المبكرة المخلوطة في المناطق الريفية (2019) دراستي حالة تم فيها تدريس مهارات الرياضيات المبكرة مع تضمين استراتيجية التأخير الزمني الثابت.  استهدفت الدراسة الأطفال الذين كانوا معرضين لخطر وجود صعوبة رياضية في مرحلة ما قبل المدرسة بسبب الإعاقة والحالة الاقتصادية والعيش في منطقة ريفية، شارك في الدراسة أربعة أطفال من ذوي الإعاقة تتراوح أعمارهم ما بين ثلاث إلى خمس سنوات ويدرسون في مرحلة ما قبل المدرسة كما أنهم تلقوا خدمات التدخل المبكر، بالإضافة إلى معلمات الفصل.  أكدت الدراسة على أهمية تعليم الرياضيات خلال سنوات الطفولة المبكرة باستخدام استراتيجيات مناسبة، وتُعد استراتيجيات التدريس المنهجية مثل التأخير الزمني الثابت (CTD) أحد الأساليب التي تم استخدامها لتعليم الأطفال ويمكن دمجها في الأنشطة الصفية ، ويمكن تعريفها بأنها استراتيجية تعليمية تعمل على إخفاء التلقين الضابط عن طريق إدخال فترة زمنية ثابتة من الوقت بين تعليمات المهمة والتلقين الضابط.  
وفيما يتعلق بإجراءات الدراسة قام الباحثون بتدريب المعلمين خلال جلسة تدريبية لمدة ساعتين تم فيها تقديم خطوات تضمين إجراء CTD من خلال مقاطع فيديو وعروض إيضاحية، كانت المهارات المستهدفة متمثلة في قيام الأطفال بحساب ثلاثة أشياء وتحديد مفاهيم الحجم بدقة 100 ٪ في نشاطين لمدة ثلاثة أيام خلال أنشطة اللعب وأنشطة المجموعات الصغيرة.

أظهرت نتائج الدراسة  أن مهارات الرياضيات المبكرة قد اكتسبت بمستويات عالية لدى الأطفال.


مرجع الدراسة
Lear, S. Brown, J. (2019). Teaching early math skills to young children with disabilities in rural blended early childhood settings. Rural Special Education Quarterly, 38(1), 15–25. Retrieved from
http://dx.doi.org.sdl.idm.oclc.org/10.1177/8756870518792 Hawkins-Lear, S., & Grisham-Brown, J. (2019). Teaching Early Math Skills to Young Children with Disabilities in Rural Blended Early Childhood Settings. Rural Special Education Quarterly, 38(1), 15–25.

ترجمة: بدور عبدالرحمن القرني