الخميس، 19 مارس 2020

تعليم مهارات اللعب للأطفال ذوي الإعاقة: التدخلات والممارسات القائمة على البحث



أشار Movahedazarhouligh (2018)  في مقالته إلى أهمية اللعب للأطفال الصغار حيث يتعلم الأطفال بشكل أفضل في البيئات التي تسمح لهم باللعب ويعزز ذلك مهاراتهم المختلفة ، كما يحسن الصحة النفسية و البدنية للطفل ، إلا أن الأطفال ذوي الإعاقة قد تواجههم صعوبات في هذا المجال حيث يشاركون في الأنشطة و اللعب أقل من أٌقرانهم كما تكون سلوكياتهم في اللعب أقل تعقيداً من أقرانهم عند إعطائهم نفس المواد في نفس البيئة. هذا العجز الذي يعاني منه الأطفال ذوي الإعاقة قد يعرقل عملية الدمج الناجح في مرحلة ما قبل المدرسة ، لذلك أشار الكاتب لمجموعة من التدخلات و الممارسات القائمة على البحث والتي يمكن استخدامها لتعليمهم مهارات اللعب وهي: التدخلات البيئة و الاجتماعية و المادية، مجموعات اللعب المدمجة( IPG ) و لعب صديق مقابل صديق ( F2F)، التدخلات التي ينفذها الأقران،  مواعيد اللعب ، اعتبارات هامة في مواد اللعب، تدخلات التقنية المساعدة ، النمذجة، الحث بالتسلسل الهرمي ،الاستجابة بدون أخطاء و التأخير الزمني .كما ذكر الكاتب عدة مناهج محددة لتنفيذ هذه التدخلات هي : تحليل المهمة، تدريب الاستجابة المحورية ، التدريب على التقليد المتبادل ، جلسات Floor time ، كتب اللعب و نصوص . ثم اختتم الكاتب مقالته بمجموعة من التوجيهات لتنفيذ التدخلات أبرزها الوعي بمعيقات و معززات هذه الممارسات و التدخلات و الالتزام بخصائصها ، كما يجب تقديم تدخل واحد في كل مره و إجراء هذه التدخلات في بيئات متعددة لتسهيل تعميم المهارات كذلك يجب أن تركز التدخلات على السلوكيات الضرورية للتفاعلات الاجتماعية ، ويتم استخدام الملاحظة لمعرفة فعالية هذه التدخلات و إجراء التعديلات اللازمة.

مرجع الدراسة:
Movahedazarhouligh, S. (2018). Teaching play skills to children with disabilities: Research-based interventions and practices. Early Childhood Education Journal46(6), 587-599.

ترجمة : أفنان العتيبي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق