الجمعة، 17 أبريل 2020

رعاية وتعليم الأطفال الصغار الذين ولدوا قبل الأوان


      

تم في دراسة (Blackburn & Harvey  (2020استكشاف تجارب الرعاية للأطفال الذين ولدوا قبل الأوان. كانت الأسئلة: ماهي التجارب والصعوبات التي واجهت الأسر في رعاية طفلهم وما الذي يرغبون معرفه الأخصائيين به؟ المشاركون 209 أسرة، شارك 13 بمقابلة والبقية باستبانة. وصفوا تجربة المستشفى بأنها مؤلمة فلم يتمكنوا من الإمساك بطفلهم، وأصيبوا بالصدمة. أفادوا بعدم وجود خطة للخروج من المستشفى ولا يوجد دعم من أفراد ومؤسسات المجتمع، فواجهوا صعوبة في حضور الاجتماعات وببيئة الحضانة.  أفاد 39.9٪ من الأسر أن التدريب قبل المدرسة عدَّل تعاملهم لدعم طفلهم. أبلغ 8 أسر المعلمين بأن أطفالهم ولدوا مبكرًا؛ فطبقوا أساليب تدريس تسهل تعليمهم. ترغب الأسر أن يتفهم الأخصائيين مخاوفهم ويدعموهم بالأنشطة المناسبة لطفلهم.



المرجع
Blackburn, C., & Harvey, M. (2020). A different kind of normal parents experiences of early care and education for young children born prematurely. Early Child Development & Care, 190 (3), 296–309. https://doi- org.sdl.idm.oclc.org/10.1080/03004430.2018.1471074

ترجمة منال المطيري

تصورات الآباء للتكيف من خلال ممارسات قائمة على الأدلة لأطفال التوحد في محيط المجتمع


تم إجراء هذه الدراسة والتي تحمل عنوان (تصورات الآباء للتكيف من خلال ممارسات قائمة على الأدلة لأطفال التوحد في محيط المجتمع) من قبل et al., 2017)  (Stahmerو شاركت فيها 13 أسرة  بعد تدريبهم من قبل ممثلين لمؤسسات  المجتمع في مشروع التدخل المبكر للصغار المعرضين لخطر اضطرابات التوحد والذي تم إعداده من أجل  مساعدتهم الآباء في تعلم طرق تدخل مناسبة لأطفالهم و فعاليتها في قدرة الآباء على تنفيذها في المنزل بسهولة.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى فعالية التدخل في إكساب الوالدين طرق التدخل بنجاح و التي تم تدريبهم عليها من قبل ممثلي الخدمات وانعكاس ذلك في قدرتهم على تنفيذ تلك التدخلات بشكل صحيح في المنزل، و التأكيد على الدور الفعال الذي تقدمه شراكة مؤسسات المجتمع في برامج التدخل المبكر مع الأسر.

المرجع
Stahmer, A., Frazee,L., Rieth,S., Stoner, J., Feder, J., Searcy,K.,and Wang, T. (2017). Parent perceptions of an adapted evidence-based practice for toddlers with autism in a community setting.The International Journal of Research and Practice, v21 n2,217-.  https://doi: 10.1177/1362361316637580. 230.

ترجمة : جمانة باهرمز


التعرف المبكر على خطر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من خلال مزاج الرضع وتنظيم الانفعالات

في الدراسة التجريبية (Sullivan et al. (2015 تم البحث عن المؤشرات المبكرة للأطفال الرضع في عمر 6 أشهر، التي يمكنها تحديد العوامل الرئيسية المسؤولة عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قام الباحثون بتقييم العوامل قبل الولادة وبعدها، بالتحقق من الاختلافات في المزاج والتنظيم العاطفي للرضع بعمر 6 أشهر.
كان المشاركين في الدراسة 46 امرأة في الثلث الثاني من الحمل. من عيادة رعاية أولية للولادة في الجامعة المحلية. تم ترجيح اختيار الوالدين اللذان اظهرا أعراض أعلى لـ فرط الحركة ونقص الانتباه، بالإضافة الى تسجيل مجموعة من المتغيرات المتعلقة بحياة الام وتغذيتها وحالتها النفسية وعوامل الأسرة والتاريخ المرضي. تم استثناء الحالات التالية من المشاركة في العينة: السمنة المرضية، تسمم الحمل، الحالة المعيشية القاسية، استخدام المواد المخدرة والمذهبة للعقل، الأمراض النفسية مثل ثنائي القطب والاكتئاب الشديد.

تم اجراء اختبار على الأطفال تم تصميمه لقياس الخوف والغضب. اما بالنسبة للوالدين فقد اجابوا على استبيان سلوك الرضع الذي يقيس مزاج طفلهم. أظهرت النتائج ان الاستجابة العاطفية في عمر 6 أشهر قد تحدد الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. كما لوحظ ارتباطا بين تقارير الأمهات عن الاجهاد والتعب أثناء الحمل بزيادة سلوك الخوف، الغضب والتهيج لدى الرضع.

المرجع
Sullivan, E. L., Holton, K. F., Nousen, E. K., Barling, A. N., Sullivan, C. A., Propper, C. B., & Nigg, J. T. (2015). Early identification of ADHD risk via infant temperament and emotion regulation: A pilot study. Journal of Child Psychology and Psychiatry56(9), 949–957. https://doi-org.sdl.idm.oclc.org/10.1111/jcpp.12426

ترجمة: غادة فهد الصنيدح


الاثنين، 13 أبريل 2020

المعالجة الوظيفية



يتناول الفيديو بعض التمارين العلاج الوظيفي لمعالجة وتعديل اضطرابات التكامل الحسي وتساعد التمارين ( التوزان للجسم - تقوية اطراف الجسم الاعلى - تنمية عضلات اليد)







إعداد:
 إيمان الجهني- الهنوف العنزي-فطيم القحطاني

مساعدة أطفال ما قبل المدرسة من ذوي التوحد المعلمون والوالدين كشركاء: تدريب اللغة والمهارات الاجتماعية والانفعالية



يستعرض الفيديو قدرة عمل المعلمين والوالدين على العمل معاً في تدريب الأطفال في عمر ما قبل المدرسة من ذوي اضطراب طيف التوحد والتأخر النمائي على ثلاثة طرق لتعزيز النمو اللغوي، الاجتماعي، والانفعالي.




إعداد:
 وفاء الغميز- مناير ال نيف- هدى العتيبي- تهاني العييناء

السبت، 11 أبريل 2020

القراءة التفاعلية (Interactive reading) قصة المعلمة سارة


أحد أهم الاستراتيجيات الفعالة لرفع مستوى المهارات اللغوية والتواصلية عند الاطفال هي استراتيجية القراءة التفاعلية، يتم استخدامها بشكل واسع مع الأطفال الصم وضعاف السمع.






إعداد:
فاطمة آل منصور- شهد الدهمشي- نورة القحطاني- أسماء الحربي

التدخل في الطفولة المبكرة


دليلٌ مبسط ومرشد لكلّ عائل لطفلٍ ذو إعاقة، يرشده من أين يبدأ ومتى يحتاج إلى التدخل المبكر، و فائدته، وماذا يطور، وأين يتوجه قبل فوات الأوان.



إعداد:
أفنان آلثاني- سارة الشهري- مدى باعلي - هاجر الخريف

المشاركة بين الوالدين والمعلمين لمعالجة سلوكيات التحدي للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة

قام كوهن وآخرون (2017) بدراسة هدفت إلى بناء شراكة تعاونية بين الآباء والمعلمين ومدربي التدخل المبكر محاولة للتأكد من المنفعة العملية لتدخل الاستعداد للأطفال الصغار المعرضين للخطر ولديهم سلوكيات التحدي. تم تنفيذ تدخل الاستعداد لتعزيز المشاركة بين الوالدين والمعلمين معاً اتجاه الأطفال الصغار المعرضين للخطر والذين لديهم سلوكيات التحدي. شارك في هذه الدراسة الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة لمدة عامين. لاحظ مدربو التدخل المبكر في فصل كل معلم وسهلوا اختيار الأهداف التعاونية وحل المشكلات، وتلقى معلمو مرحلة ما قبل المدرسة في مجموعة العلاج تدريبًا على استراتيجيات الاستعداد ، واستخدم الآباء والمعلمين استراتيجيات صنع القرار القائمة على البيانات المشتركة لمعالجة تحديات تعلم الأطفال أو سلوكياتهم .أشارت النتائج عن مشاركات بين الوالدين والمهنيين ، وتفاعلات ايجابية بين الوالدين وطفلهم ، ومشاركة أعضاء الفريق في حل المشكلات والتخطيط التعاوني.

المرجع
Kuhn, M., Marvin, C. A., & Knoche, L. L. (2017). In it for the long haul: Parent-Teacher partnerships for Addressing preschool children’s challenging behaviors. Topics in Early Childhood Special Education, 37(2), 81–93. http://dx.doi.org.sdl.idm.oclc.org/10.1177/0271121416659053

ترجمة: هاجر الخريف


زيادة التفاعل الإيجابي في الملعب لطلاب رياض الأطفال المعرضين لخطر الاضطرابات الانفعالية والسلوكية

قام أندرسون وآخرون (2018) بدراسة هدفت إلى تقييم آثار التدخلات للمهارات الاجتماعية لتحسين التفاعلات الاجتماعية في لعب ثلاثة من أطفال رياض الأطفال الذين يظهرون سلوكيات انسحابيه. وإشراك الوالدين في التدريب على المهارات الاجتماعية من خلال الملاحظة في المنزل. يتكون التدخل من: 1-التدريب على المهارات الاجتماعية ؛2- البالغين كوسيط في التدخلات ؛3- التقييم الذاتي والتعزيز؛ 4- مشاركة الوالدين من خلال الملاحظة المنزلية لزيادة التفاعل الاجتماعي الإيجابي. وتم تقييم آثار هذا التدخل على لعب الأطفال خلال وقت الفسحة. أظهرت الدراسة نتائج إيجابية في مهارات التفاعل الاجتماعي الإيجابي للأطفال المستهدفين، وأشارت بوضوح إلى أن السلوك الاجتماعي الإيجابي يمكن اكتسابه وتعزيزه عن طريق تدريس المهارات الاجتماعية بشكل واضح في سياق الملعب.
     المرجع
Anderson, D. H., Trinh, S. M., Caldarella, P., Hansen, B. D., & Richardson, M. J. (2018). Increasing Positive Playground Interaction for Kindergarten Students at Risk for Emotional and Behavioral Disorders. Early Childhood Education Journal, 46(5), 487–496.https://doi-org.sdl.idm.oclc.org/10.1007/s10643-017-0878-2 
      
            
       ترجمة:هاجر الخريف



تعزيز اللغة التعبيرية لدى الأطفال الصغار ذوي أو المعرضين لخطر طيف التوحد في فصول ما قبل المدرسة

     أجرى كلاً من Justin Lane, Collin Shepley, Rebecca Lieberman-Betzدراسة تحت عنوان" تعزيز اللغة التعبيرية لدى الأطفال الصغار ذوي التوحد أو المعرضين للإصابة به في فصول ما قبل المدرسة". يُظهر الأطفال الصغار الذين لديهم اضطراب طيف توحد أو المعرضين للتوحد، تأخير في التواصل التعبيري، فقام الباحث بعمل دراسة لتأثير التدخلات الطبيعية على اكتساب اللغة للطفل الصغير من ذوي التوحد، قامت فكرة هذه التدخلات الطبيعية على وضع أشياء محببه ومفضلة لدى الطفل ومناسبه لعمره(كلعبة معينه مثلاً) وترتيب البيئة(المكان من حوله) لوضعها بعيداً عنه مثلاً وذلك بهدف تحسين الطلبات اللفظية لدى الطفل، وزيادة تلك الطلبات وتوسيعها بحيث يستخدم بدل الكلمة الواحدة كلمتين للطلب، وتحسين الطلبات أو التعليقات العفوية على الأشياء دون طلب ذلك منه. يتم البدء بالطلب اللفظي من خلال عرض الأشياء المفضلة لدى الطفل واستخدام التقريب اللفظي للطلب لمساعدة الطفل على تقليد هذا التقريب وبالتالي طلب الشيء المحبب له. بعد الطلب يتم زيادة العبارات في تلك الطلبات لتوسيع صيغة الطلب؛ أما التعليقات التلقائية والتي تشير إلى استخدام مصطلحات التعجب كالعبارات التاليه (أعجبني/ أوه جميل) لتوجيه انتباه الطفل لتلك الأنشطة، كل هذه الاستخدامات اللفظية أو التدخلات الطبيعية لها تأثيرات إيجابية ومستمرة على لغة الطفل بالإضافة إلى انها تساعد في طلب الطفل والتعليق العفوي على الأشياء لفظياً واستخدام العبارات المعقدة الطويلة.      



المرجع

Lane, J., Shepley, C., Lieberman-Betz, R. (2016). Promoting expressive language in young children with or at-risk for autism spectrum disorder in a preschool classroom. Journal of Autism and Developmental Disorders, 46(10), 3216-3231. doi:10.1007/s10803-016-2856-8

 ترجمة: أفنان الثاني




الاكتشاف المبكر للأطفال الرضع الذين يعانون من إعاقة الصمم العمى


     في مقالة Anthony Tanni (2016) كتب فيها تحت عنوان " الاكتشاف المبكر للأطفال الرضع الذين يعانون من إعاقة الصمم العمى". عندما تتأثر حاستي السمع والإبصار في وقتٍ واحد -وهما الطريقان الأساسيان لتلقي المعلومات في وقت واحد- فإن التأثير المشترك يُصعب بشكل كبير من نمو الطفل في الإدراك والتواصل، والقدرة على ان يكون مشاركاً نشطاً في التعلم اليومي. ويستخدم اختبار "فحص السمع للأطفال حديثي الولادة"[1] في المستشفيات للاكتشاف المبكر للفقدان السمعي بواسطة أجهزه معينة، ولكن لا يوجد ما يعادل فحص السمع أمام فحص البصر للأطفال حديثي الولادة، ومع ذلك يوصي الباحثين بأن يقوم طبيب الأطفال أو طبيب الاسرة بفحص عيون حديثي الولادة بواسطة اختبار "المنعكس الأحمر"[2] للتأكد من خلوها من مؤشرات الخطر؛ وعليها يجب أن يحصل جميع الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع على تقييمات طب العيون، ويجب أن يحصل جميع الأطفال الذين يعانون من إعاقات بصرية على فحوصات سمعية كافية. ومن جهةٍ أخرى هناك عدد من حالات الخطر المرتبطة بأسباب مؤقتة أو دائمة لصمم العمى مثل: الحلات السابقة للولادة كداء السكري، وانقطاع الأوكسجين أثناء الولادة، والولادة المبكرة، و انخفاض وزن الطفل اقل من (1500غرام). وهناك علامات تحذيرية من فقدان السمع بوقت مبكر مثل التاريخ العائلي لفقدان السمع، والتهاب الأذن الوسطى، وصدمات الرأس، وتشوه الأذن والرأس والرقبة أو الشفة المشقوقة، وتصريف السوائل من الأذن؛ وللطفل عدد من التصرفات التي تستدعي للشك كأن يسحب الطفل أو يفرك أذنه، ولا يتفاجأ بالضوضاء الصاخبة، ولا يستجيب لصوت الإنسان، ولا يهدأ عند سماع صوت مألوف. وبالمقابل هناك علامات تحذيرية من بداية ظهور الإعاقة البصرية المبكرة مثل: التاريخ العائلي للمشاكل البصرية أو العمى، وعدم التناسق في حجم وتباعد العينين، وحركات لاإرادية في العينين، وضعف الاهتمام البصري للأشياء من حوله، وتقريب عينيه من الأشياء، وفرك العين، وتغطية أحد العيون، وعدم التفاجأ من النور المفاجئ.
أهمية الاكتشاف والتدخل المبكر:
     إن اكتشاف إعاقة الصمم العمى وتحديدها مبكراً يساعد في إنشاء علاج طبي للتخفيف من فقدان حاستي السمع والإبصار في وقتٍ واحد كوصف أجهزه تساعد في السمع وأجهزه بصريه. أما فيما يخص التدخل المبكر للأطفال فهناك حاجه ماسه لتدخل فريق عمل مكون من الآباء، وخبراء الطفولة المبكرة، وأخصائي في فقدان الحواس المزدوجة إلى العمل معاً لتوفير طريقة للتواصل عن طريق اللمس، وتعزيز البقايا البصرية لدى الطفل مثل:( الانتباه للإضاءة، وتحديد المواقع).







[1] اختبار فحص السمع للأطفال حديثي الولادة: والذي يتم فيه قياس سماع الدماغ للأصوات واستجابته لها بواسطة أقطاب كهربائية.
[2] المنعكس الأحمر: يجرى للأطفال من الولادة وحتى عمر سنتين إذ يتم فيه تسليط الضوء على كلتا عينين الطفل، ولهذا المنعكس عدة ألوان  غير الأحمر كالأصفر والبرتقالي لكل واحد منهم دلاله على وجود أو عدم وجود خطر معين بالعين.
  المرجع
Anthony, T. L. (2016). Early identification of infants and toddlers with deafblindness. American Annals of the Deaf, 161(4), 412–423. Retrieved from https://search-proquest-com.sdl.idm.oclc.org/docview/1837026467/5DAC4222C4174800PQ/1?accountid=142908

ترجمة: أفنان الثاني


الانتقال من التدخل المبكر إلى المدرسة للأطفال الصم أو ضعاف السمع

في دراسة Curle واخرون (2017) والتي هدفت الى معرفة المعيقات والتسهيلات التي تسهم في انتقال الصم وضعاف السمع من مرحلة التدخل المبكر إلى مرحلة المدرسة، وشارك عدد من العاملين في المجال والاسر الذين تم مقابلتهم لمعرفة معلومات خاصة بانتقال الأطفال، واظهرت النتائج أن هناك خمس عوامل تسهم في تسهيل عملية الانتقال هي: (أ) التواصل الفعال بين الوكالات وتبادل الوثائق الخاصة بالطفل (التقارير ومعلومات عن الطفل)، وكان هذا العامل اكبر مسهل للانتقال حيث ذكرت التقارير أن الاجتماعات وجهاً لوجه بين فريق التدخل المبكر وفريق المدرسة لتبادل المعلومات اسهمت في تكوين علاقات إيجابية ، (ب) مراقبة الطفل من قبل موظفي المدرسة المستقبلية، حيث أوضح 70% من المشاركين أن الاتصال والملاحظة المباشرة مع الطفل مفيدة اثناء عملية الانتقال، (ت) التقاء الطفل والاسرة مع مجتمع المدرسة المستقبلية، ويعتبر هذا داعم للأسرة ويشعرها بالراحة، (ث) تقديم المعلومات والدعم للأسرة، (ج) وجود شخص مسهل للانتقال، افاد المشاركين أن وجود فرد يتواصل وينسق الانتقال بين برنامج التدخل المبكر وبرنامج المدرسة يساعد في الحد من الارتباك عند تبادل الوثائق بين البرامج وجدولة الاجتماعات.

 ومن أكثر المعيقات التي تواجه البرنامج هي (أ) عدم التواصل بين الوكالات، (ب) عدم وجود وقت كافي للأعداد الجيد للانتقال، حيث لم يوجد وقت لتوفير انتقال سلس وذلك بسبب التشخيص المتأخر للطفل، (ت) الجهل باحتياجات ذوي الإعاقة السمعية من قبل الأسرة او العاملين في مجال التربية الخاصة، (ث) نقص الموارد البشرية والمالية، (ج) محدودية البدائل التربوية لذوي الإعاقة السمعية (أي المكان التربوي، فصل تعليم عام أو فصل خاص أم ....)، (خ) نقص معلومات الاسرة عن عملية الانتقال والمدرسة المستقبلية، وابدى 50% من المشاركين رغبتهم في وجود عملية انتقال واضحة وبسيطة، وابدى 40% من المشاركين رغبتهم في وجود تواصل مع البرامج بشكل فعال.
المرجع
Curle, D., Jamieson, J., Buchanan, M., Poon, B. T., Zaidman-Zait, A., & Norman, N.(2017). The transition from early intervention to school for children who are deaf or hard of hearing: Administrator perspectives. Journal of Deaf Studies and Deaf Education, 22(1), 131–140.
 https://doi-org.sdl.idm.oclc.org/10.1093/deafed/enw067
ترجمة: أسماء الحربي

تعليمات قراءة القصص المصورة التفاعلية لمرحلة ما قبل المدرسة للأطفال الصم وضعاف السمع


في دراسة Trussell واخرون (2018) والتي هدفت إلى معرفة تأثير القراءة التفاعلية على نمو مفردات الأطفال الصم وضعاف السمع، حيث يتم تقديم التدخل (قراءة القصص التفاعلية) من قبل معلم الصم وضعاف السمع وكما يتم تعليم المشاركين خمس كلمات في الأسبوع (ثلاث أسماء، صفة، فعل)، حدث التدخل بثلاث كتب قصصية مصورة في كل أسبوع يتم قراءة كتاب، وشارك في الدراسة 6 أطفال في السنة الثانية من رياض الأطفال يستخدمون اللغة المنطوقة كلغة تواصل، وعند قراءة القصة من قبل المعلم يتم تشغيل عرض تقديمي يحتوي على صور للمفردات المستهدفة، وكما يسأل المعلم الأطفال عدة أسئلة عن القصة باستخدام أسئلة (CROWD) وتعني (C) اكمال الجملة من قبل الطفل، واسئلة (R) وهي التي تشجع الطفل على تذكر تفاصيل القصة، و أسئلة (O) وتعني الأسئلة المفتوحة، واسئلة (Wh) وهي أسئلة لماذا، وأين ، ومن، وماذا، متى، كيف، واسئلة (D) وهي الأسئلة التي تربط القصة بالواقع، واظهرت نتائج الدراسة أن معرفة المشاركين بمعاني المفردات تضاعف إلى ثلاث اضعاف مقارنة بمعرفتهم قبل التدخل، وكما تضاعفت قدرتهم على تسمية المفردات الى ثلاث اضعاف من معرفتهم السابقة.المرجع
Trussell, J. W., Hasko, J., Kane, J., Amari, B., & Brusehaber, A. (2018). Interactive storybook reading instruction for preschoolers who are deaf and hard of hearing: A multiple probe across behaviors analysis. Language, Speech & Hearing Services in 
Schools, 49(4), 922–937. https://doi-org.sdl.idm.oclc.org/10.1044/2018_LSHSS-17-


ترجمة: أسماء الحربي

الثلاثاء، 7 أبريل 2020

التدريب عبر الاتصال بالإنترنت لوالدي الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد

في دراسة التدريب عبر الاتصال بالإنترنت لوالدي الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد (2018) تم تدريب الوالدين عبر الانترنت على كيفية إتاحة فرص التواصل المتكررة لأطفالهم من ذوي اضطراب طيف التوحد وقياس تأثير ذلك على استجابة الوالدين على تواصل الطفل. تم تدريب ثلاثة أمهات وثلاثة أطفال مشخصين بالتوحد تتراوح أعمارهم ما بين 2-5 سنوات، في ولاية ميتشغان بالولايات المتحدة الأمريكية، و تكونت مراحل التدريب من عدة مراحل (1) اختيار نشاط محبب للطفل، ويشترط إتاحته للعديد من فرص التواصل مع الأخذ بالاعتبار طريقة تواصل الطفل، (2) التأكد من أن الطريقة والمفردات تقدم بطريقة ممتعة، وتناسب شخصية الطفل وثقافته، (3) تدريب الأمهات على كيفية دعم تواصل الأطفال أثناء النشاط من خلال سؤال الطفل، و الطلب منه التعليق عما ما حدث أو تخييره مع الانتظار حتى 5 ثوان للاستجابة، أخيرًا، (4) استجابة الأمهات لكل مرة يتواصل أطفالهم معهن. تشير النتائج إلى أن زيادة فرص التواصل التي يقدمها الأمهات لأطفالهن المشخصين باضطراب طيف التوحد، تزيد بالمقابل من تواصل الأطفال، وبالتالي تزيد استجابة الأمهات على هذا التواصل.
المرجع
Douglas, S. N., Kammes, R., & Nordquist, E. (2018). Online communication training for parents of children with autism spectrum disorder. Communication Disorders Quarterly, 39(3), 415-425.‏ https://doi.org/10.1177%2F1525740117727491.

ترجمة: وفاء الغميز


الجودة في خطط الخدمات الأسرية الفردية (IFSP)

مقال الجودة في خطط الخدمات الأسرية الفردية (IFSP): إرشادات للمهنيين، البرامج، والأسر (2016)
هدفت المقالة إلى تقديم التوجيه وتوصيات للممارسين والأسر لتقديم خطة الخدمات الأسرية الفردية (IFSP) على أساس خمس مكونات للجودة أولها التقييم الوظيفي ويعرف بأنه جمع المعلومات لأغراض اتخاذ القرارات، ومن المهم أن تؤدي هذه المعلومات إلى فهم ما هو أهم للأسرة. والمساهمة في بناء خطة الطفل والأسرة.
بالنسبة للمكون الثاني فيتمثل في كتابة الأهداف الوظيفية وتعني المهارات والسلوكيات التي تسهيل مشاركة واستقلال الطفل في الأسرة من خلال الأنشطة الروتينية اليومية، المدرسة، والأنشطة المجتمعية.  من المهم نقاش الأسرة في تحديد ماذا يريد أن يقوم به الطفل في الحياة اليومية، وتحدد الأولويات بما يتوافق مع الثقافة والمجتمع.
يعتبر ربط النتائج الوظيفية بالخدمات ثالث مكونات جودة خطة الخدمات الأسرية الفردية (IFSP)، ينبغي أن تشعر بالأسرة بأن تلك الأهداف تستخدم كفرص للتعلم في أنشطة الحياة اليومية للأسرة، حيث من المفيد إشراك الأشقاء أو أعضاء الأسرة أو المجتمع في تلك الفرص.
            إن تكامل الخدمات هو رابع مكون للجودة، ويعني الوفاء بالمكونات الثلاث السابقة، بالإضافة إلى تقاسم المسؤولية بين المهنيين وبين العائلات، بحيث تكون الخدمات منسقة بدلاً من مجزأة، بحيث تركز على مشاركة الطفل في الأنشطة الحياتية اليومية.
المكون الخامس هو مراقبة التقدم وتعني مراقبة تقدم الأطفال نحو الأهداف وبالتالي تقييم فعالية التدريب. 

إن الهدف من تجويد خطة الخدمات الأسرية الفردية (IFSP) هو تسهيل صنع القرار للأسر في الخدمات التي يرغبوا بها لطفلهم وللعائلة.
المرجع
Gatmaitan, M., & Brown, T. (2016). Quality in individualized family service plans: Guidelines for practitioners, programs, and families. Young Exceptional Children, 19(2), 14-32.‏ https://doi.org/10.1177/1096250614566540

ترجمة: وفاء الغميز


التدخل المبكر للأطفال الخدج


يتناول المقطع المشاكل الشائعة التي تنتج عن الولادة المبكرة، والمؤشرات الدالة عليها و أهمية تقديم التدخل المبكر للخدج، وإرشادات تتعلق بالممارسات التي تجعل التدخل فعالًا 







إعداد: جمانة باهرمز- منال المطيري

الاثنين، 6 أبريل 2020

تنفيذ استراتيجية (البقاء - اللعب- التحدث) مع الأطفال الذين يستخدمون جهاز الترميز الصوتي (AAC)



في دراسة لتقييم فاعلية تدخلات استراتيجية ( البقاء-اللعب-الحديث) بشأن سلوكيات الأطفال  الاجتماعية لأقرانهم في سن ما قبل المدرسة للأطفال ذوي الإعاقات. تم تدريب الأقران على استخدام استراتيجيات ( البقاء- اللعب- التحدث) خلال جلسات اللعب المجانية , وتشير النتائج إلى وجود علاقة بين تدخل الاستراتيجية الأصلي وزيادة سلوكيات اللعب. كما تشير النتائج إلى وجود علاقة بين  الاستراتيجية وزيادة في سلوكيات البقاء واللعب . وشملت هذه الدراسة طفلين مستهدفين لديهم متلازمة داون ويجيدون استخدام جهاز بديل للتواصل (جهاز الترميز الصوتي AAC) وأربعة من أقرانهم الذين تتراوح أعمارهم بين 36 و 63 شهرًا. وكانت هذه الدراسة مفيدة للباحثين حيث ساعدتهم على تأكيد وجهة نظرهم بفائدة الاستراتيجية (البقاء- اللعب-التحدث) لزيادة تفاعلهم مع أقرانهم وخصوصًا الأطفال ذوي الإعاقة الذين يستخدمون جهاز الترميز الصوتي للتواصل.

المرجع:
Severini, K. E., Ledford, J. R., Barton, E. E., & Osborne, K. C. (2019). Implementing Stay-Play-Talk With Children Who Use AAC. Topics in Early Childhood Special Education, 38(4), 220-233.

ترجمة: سارة ناصر القحطاني

تحسين نتائج التعلم باستخدام الآيباد مع أطفال ما قبل المدرسة من ذوي الإعاقة



في دراسة بعنوان (تحسين نتائج التعلم باستخدام الآيباد مع أطفال ما قبل المدرسة من ذوي الإعاقة) تم فحص استخدام  الأجهزة اللوحية من قبل ثمانية أطفال في سن ما قبل المدرسة مع مجموعة من الإعاقات المدرجة في الفصول الدراسية ما قبل المدرسة. حصل الأطفال على أجهزة الآيباد لاستخدامها في المدرسة والمنزل لمدة 21 أسبوعًا. وبينت هذه الدراسة نوع التعلم الذي أظهره كل طفل في المنزل والمدرسة ؛ وتصورات الوالدين والمعلمين حول استخدام الآيباد من قبل كل طفل ؛ و استخدام الآيباد في الفصل الدراسي ؛ والدعم الذي يحتاجه الآباء والمعلمون لاستخدام الآيباد بشكل فعال. وقد هدفت الدراسة إلى : 1) تحسين نواتج التعلم.  2) إشراك أولياء الامور والمعلمين في معرفة قياس أثر التعلم. وتوصلت نتائج الدراسة إلى فاعلية البرنامج العلاجي المستخدم في تحسن تعلم الأطفال. وزيادة مهارات الأطفال للمهارات كالتعرف على الألوان والأشكال، وإكمال الشكل الناقص، والتعرف على الحروف الأبجدية من خلال تكرار سماع أصوات الحروف ونسخها، والتعرف على الأرقام، وتحسن لغة الأطفال من خلال زيادة تحدث الأطفال عن أنفسهم أثناء اللعب والتعبير عن معرفتهم لألوان وأشكال بعض الصور التي تظهر لهم على أجهزتهم، أو تسمية العناصر التي على الشاشة وتقليد الأصوات التي يسمعونها وتكرار أصوات الكلمات والاناشيد والأغاني التي يسمعونها.



المرجع:
Chmiliar, L. (2017). Improving learning outcomes: the iPad and preschool children with disabilities. Frontiers in psychology, 8, 660

ترجمة : سارة ناصر القحطاني

تعرّف على فريق التدخل المبكر الخاص بطفلك


يقدم الفيديو التالي ملخصاً عن المتخصصين الذين قد يصبحوا جزءًا من فريق التدخل المبكر لطفلك ذو ضعف السمع أو الأصم، والموارد المتاحة لتحقيق الفائدة لك ولطفلك .





ترجمة ودبلجة:
أفنان العتيبي- أفنان الحربي- سهى القحطاني- بدور القرني

أهمية خدمات التدخل المبكر ومدى توفرها من وجهة نظر العاملين في مراكز الإعاقة العقلية في معان في الأردن



    
      في دراسة أهمية خدمات التدخل المبكر ومدى توفرها من وجهة نظر العاملين في مراكز الإعاقة العقلية في معان في الأردن (2016)، هدفت الدراسة إلى تحديد أهمية ومدى توفر خدمات التدخل المبكر المقدمة للأطفال المعاقين عقليًا من وجهة نظر العاملين، وما إذا توجد اختلافات كبيرة في وجهات النظر ويمكن عزوها إلى بعض المتغيرات، تم اجراء الدراسة من خلال استبيان قدم الى 44 موظفا وموظفة في مراكز محافظة معان بالأردن، وتوصلت نتائج الدراسة بأن خدمات التدخل تحظى بأهمية كبيرة وتوفر مراكز المعاقين عقليا خدمات جيدة للتدخل المبكر، إضافة الى عدم وجود اختلافات ذات دلالة إحصائية بين ردود العاملين تعزى الى الجنس أو الخبرة أو المؤهلات أو التخصص أو موقع المركز. 

المرجع
Almsbhieen, M. (2016). Early intervention services, importance and availability extent from workers point of view, who serves in the intellectual disability centers in Ma’an, Jordan. International Education Studies, 9(10), 216-230. doi: 10.5539/ies.v9n10p216

ترجمة: نوف الحسن

العمل مع الأطفال ذوي الإعاقة، المتطلبات، والتحديات، والمشاعر.


يتناول هذا المقطع بعض من متطلبات العمل مع الأطفال ذوي الإعاقة في مرحلة الطفولة المبكرة، ويستعرض بعض التحديات التي يواجهها معلموهم، والمشاعر التي يحملونها تجاه هذه المهنة وهؤلاء الأطفال.






ترجمة ودبلجة:

جهير العمار- نورة آل عبدالكريم- سارة القحطاني


الأحد، 5 أبريل 2020

تعليم الأطفال مهارات حل المشكلات


طريقة تعليم الأطفال مهارات حل المشكلات وذلك لجعل الطفل يفكر فيما يحدث، والسبب وراء ما حدث، ويفكر في الخيارات المتاحة للحل ونتائجها وبعد ذلك يحاول التوصل إلى الحلول باستقلالية وبدون الحاجة إلى وجود أشخاص آخرين لمساعدته على حل المشكلات



إعداد: أمل العمري

المؤشرات التحذيرية للتأخر النمائي عند الأطفال


توضح المعلومات الواردة في الفيديو بعضاً من المؤشرات التحذيرية الدالة على التأخر النمائي في مرحلة الطفولة المبكرة، كما نشير إلى أن تلك المؤشرات لا تعد تقييماً رسمياً، إنما عليك التوجه بطفلك إلى الطبيب لعمل التقييمات والفحوصات اللازمة.






إعداد:
أفنان بن حوتان -غادة الصنيدح- نوف الحسن- مشاعل العتيبي


تطوير سلوك الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة تجاه الأقران ذوي الإعاقة في سياقات الفصول الدراسية الشاملة


هدفت الدراسة إلى البحث في تطوير سلوك الأطفال في سن ما قبل المدرسة تجاه أقرانهم ذوي الإعاقة في الفصول الدراسية الشاملة (الدمج الشامل)، مع التركيز على حدوث التفاعلات بين الأطفال ذوي الإعاقة أو بدونها في ظروف الفصل المختلفة. شارك في الدراسة 22)) طفل من دون إعاقة، تتراوح أعمارهم ما بين (4-5) سنوات، موزعين على 7)) فصول دراسية، بالمقابل بلغ عدد الأطفال ذوي الإعاقة (33) طفلاً، تنوعت إعاقاتهم في طبيعتها وشدتها ما بين الخفيفة إلى الشديدة، هذا وقد تكونت عينة الدراسة أيضاً كلاً من المعلمون البالغ عددهم (4) في كُل فصل دراسي وعلى أولياء أمور الطُلاب العاديون. ولتحقيق هدف الدراسة تم الاعتماد على أربعة أدوات رئيسية (ثلاثة أنظمة ترميز للمراقبة وتسجيل السلوك، ملاحظة الأطفال، اختبار المفردات Woodcock-Johnson III، استبيان الوالدين والمعلمين). ختاماً، توصلت الدراسة إلى أن الأطفال العاديون كانوا أكثر عرضة للتفاعل مع أقرانهم من ذوي الإعاقة: (أ) في خارج الفصل أكثر من الداخل، (ب) خلال الأنشطة الموجهة للأطفال أكثر من الأوقات الانتقالية والروتين، و (ج) أثناء أنشطة اللعب أكثر من الأنشطة الأكاديمية أو أوقات الانتقال أو الروتين. أما فيما يتعلق بطبيعة السلوكيات الاجتماعية عند حدوث التفاعلات، فقد كان هناك تفاعلات نادرة بين الأطفال الذين يعانون من إعاقات والأطفال العاديون، إذ كان الأطفال العاديون يتفاعلون مع أقرانهم ذوي الإعاقة لمدة 10٪ فقط من الفترات المرصودة، ومع ذلك فإنه عند حدوث التفاعلات فإن الطفل العادي الطفل العادي كان يشارك بنشاط في تفاعلات متبادلة ومستدامة مع قرينه ذي الإعاقة، كما كانت معظم التفاعلات إيجابية. وأخيراً سلوك المعلمين وحديثهم، كان المعلم بالقرب من جميع الأطفال ما يقرب 47٪ من الوقت الكلي للملاحظة، وعلى الرغم من طول المدة التي كان المعلمون فيها يستطيعون الوصول إلى كلتا المجموعتين من الأطفال، فقد أظهر المعلمون السلوك والتحدث لاستنباط أو الحفاظ على التفاعلات الاجتماعية في 3,67٪ فقط من الفترة الكلية للملاحظة



المرجع

Hong, S., Eum, J., Long, y., Wu, C., & Welch, G. (2019). Typically developing preschoolers’ behavior toward peers with disabilities in inclusive classroom context. Journal of Early Intervention, 42(1), 49-68. doi:10.1177/1053815119873071


ترجمة: أفنان بنت سعد بن حوتان


هل نسبة الأطفال ذوي الإعاقة في برامج ما قبل المدرسة الشاملة مرتبطة بإنجاز الأطفال؟



أُجريت الدراسة بهدف التعرف على العلاقة بين كلاً من النسبة المئوية للأطفال الذين يعانون من إعاقات في الفصول الدراسية الشاملة (الدمج الشامل) لمرحلة ما قبل المدرسة، وبين الإنجاز اللغوي ومهارات القراءة والكتابة على مدار العام الدراسي لجميع الأطفال – الأطفال ذوي الإعاقة والأطفال العاديون –، شارك في الدراسة 516 طفل في سن ما قبل المدرسة، منهم 215 طفل ذوي إعاقة، موزعين على 75 فصلاً دراسياً شاملاً في مناطق متعددة، متوسط أعمار المشاركين 4,4 سنوات. تم الاعتماد على مجموعة من المقاييس، المقياس الأول هو مقياس (CELF-2; Wiig, Secord, & Semel, 2004) لقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال، المقياس الثاني (PWPA; Justice, Bowles, & Skibbe, 2006) للتعرف على مدى معرفة الأطفال لمفهوم الطباعة، أما المقياس الأخير فهو مقياس (PALS; Invernizzi, Meier, & Sullivan, 2001) لقياس المعرفة الأبجدية باستخدام اختبار تسمية الحروف. ختاماً توصلت الدراسة إلى نتيجة مفادها أن النسبة المئوية للأطفال الذين يعانون من إعاقات خفيفة/معتدلة لا ترتبط بالإنجاز اللغوي ومهارات القراءة والكتابة التي تمثلت في – معرفة مفهوم الطباعة ومعرفة الأبجدية – لدى كلاً من الأطفال ذوي الإعاقة والأطفال العاديين، كما أن العلاقة بين النسبة المئوية للأطفال ذوي الإعاقة وإنجاز الأطفال لم تختلف باختلاف حالة الإعاقة للأطفال.

المرجع
Rhoad-Drogalis, A. & Justice, L. M. (2019). Is the proportion of children with disabilities in inclusive preschool programs associated with children’s achievement?. Journal of Early Intervention, 42(1), 83–96. doi:10.1177/1053815119873100


ترجمة: أفنان بنت سعد بن حوتان

التدخل المبكر لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة المعرضون لخطر الإصابة باضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه: الخطوة الأولى للنجاح في مرحلة ما قبل المدرسة



في دراسة فيل وآخرون (2016) تم تقييم فعالية تدخل يسمى "الخطوة الأولى للنجاح في مرحلة ما قبل المدرسة" وهو تدخل يستخدم للوقاية من اضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه، ويقدم للأطفال من عمر 3-5 سنوات، والذين يمارسون سلوكيات غير مرغوبة، وقد شملت الدراسة 45 طفلاً معرضون لخطر الإصابة باضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه، بالإضافة إلى أولياء أمورهم ومعلميهم، وقد أظهرت النتائج فاعلية التدخل على كافة المجالات الاجتماعية والسلوكية.

المرجع:
Feil, E. G., Small, J. W., Seeley, J. R., Walker, H. M., Golly, A., Frey, A., & Forness, S. R. (2016). Early intervention for preschoolers at risk for attention-deficit/hyperactivity disorder: Preschool first 
step to success. Behavioral disorders, 41(2), 95-106.

ترجمة: نورة آل عبدالكريم