في دراسة Movahedazarhouligh ( 2019) هدفت هذه
الدراسة لإيضاح الأساليب والتدخلات التي تركز على أن الأسرة تنفذها وتقدمها في
مرحلة التدخل المبكر، والتي تم جمعها من عدة دراسات سابقة. وكانت هذه الأساليب هي :الأسلوب المبني على
الروتين، والتعليم الجماعي والتعاوني، والنمذجة (المباشرة أوبواسطة الفيديو)،
التأمل الذاتي (بث مباشر أو فيديو)، توفير فرص لممارسة مهارات جديدة، لعب الأدوار،
ملاحظات تستند إلى الأداء، التوجيهات المكتوبة أو الكتيبات الإرشادية، مناقشات حل
المشكلات.
وأسفرت النتائج أن استخدام هذه الأساليب قد تستند لأهداف الخطة
الأسرية الفردية والخطة التربوية الفردية أو في مساعدة الطفل والأسرة في تحقيق الأهداف
وتقييم التدخلات التي نفذتها الأسرة في البرنامج التربوي الفردي، وأيضا
التدريب على كفاءة الأسر في تنفيذ هذه الممارسات بدقة لاستهداف تطوير وظيفة أهداف البرنامج
التربوي الفردي ، وأكثر التدخلات استخداما من قبل الأسر هو التدخل المبني على
الروتين ويعتبر هذا التدخل أحد معايير تحديد وظائف أهداف وغايات الخطة التعليمية
الفردية وهو النموذج الموصى به لاستخدامه من قبل الأسرة في كثير من الدراسات في
تكوين روتين يومي للطفل لتنظيم وحل المشكلات لديه ومساعدته لإدراك المواقف المحيطة
به وتعديل سلوكياته الغير محببة من خلال بناء جدول والعمل من خلاله لتوجيه الطفل.
مرجع الدراسة:
Movahedazarhouligh, S.(2019). Parent-implemented interventions and
family-centered service delivery approaches in early intervention and early
childhood special education. EARLY
CHILD DEVELOPMENT AND CARE, 4(3), 567-424. https://doi-org.sdl.idm.oclc.org/10.1080/03004430.2019.1603148.
ترجمة : أفنان الحربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق