في دراسة & Stanton-Chapman Brown
(2015) والتي هدفت إلى استكشاف أثر تدخل التواصل الاجتماعي على سلوكيات
اللعب الاجتماعي لدى الأطفال المعرضين للخطر. تم اختيار المشاركين بناء على وجود ضعف في اللغة، أو ضعف في المهارات الاجتماعية،
أو مشكلات سلوكية، وكان عددهم 6 أطفال بعمر 3 سنوات، تم وضعهم بشكل ثنائي كرفقاء للعب
أثناء التدخل. حدث التدخل 2-3 مرات في الاسبوع في الصباح أثناء اللعب الحر في مركز
تدخل للعب المسرحي، وقد استندت مواد اللعب المستخدمة إلى خمس موضوعات مسرحية: محل
بقالة، وطبيب، ومهندس، وطبيب بيطري، وصالون الحلاقة والشعر، وهناك بعض الموضوعات
ترافقها مواد: (أ) موضوع الطبيب: سماعتان، حقنتان، ودميتان (ب) موضوع صالون الحلاقة
والشعر: دميتان وزجاجتان للرش ومنشفتان. استغرقت فترة التدخل 15 جلسة، تم من
خلالها تدريسهم الكلمات المستهدفة التي تتوافق مع موضوع اللعب، وقراءة القصص
القصيرة والتي تتضمن تعليمهم بالصور استراتيجيات التواصل الاجتماعي والتي تتمثل في
(لعب الطفل داخل مسافة صديقه، التحدث مع صديقه أو بدء محادثة معه، الاستماع لصديقه
ولا يقاطعه ثم يرد عليه)، بالإضافة إلى لعب الأدوار والتمثيل من خلال الموضوعات
والمواد. وأشارت النتائج
في الدراسة، إلى وجود ارتفاع في سلوكيات اللعب الاجتماعي، وأكد المعلمين أن التدخل
مقبول وأحدث تغييرات مهمة في السلوك.
المرجع:
Stanton-Chapman,
T. L., & Brown, T. S. (2015). A Strategy to Increase the Social
Interactions of 3-Year-Old Children with Disabilities in an Inclusive
Classroom. Topics in Early Childhood Special Education, 35(1),
4–14. https://doi.org/10.1177%2F0271121414554210
ترجمة فاطمة آل منصور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق