الأحد، 5 أبريل 2020

أثر مشاكل النطق واللغة في رياض الأطفال على التعلم الأكاديمي ووضع التربية الخاصة في الصف الثالث


تناولت هذه الدراسة الآثار المترتبة على تجربة أمراض النطق واللغة المبكرة (SLPs) في رياض الأطفال على احتياجات التربية الخاصة والمخرجات الأكاديمية في الصف الثالث (2019).إذ تمت مطابقة بيانات رياض الأطفال الخاصة بأداة قياس الانمائية المبكرة (EDI) حول التطوير ووجود أو غياب أمراض  النطق واللغة مع اختبارات قياسية في القراءة والكتابة والرياضيات للصف الثالث الابتدائي وتصنيف SEN بكندا على مجموعة من  الطالاب . تم تصنيف الأطفال إلى أطفال يعانون من أمراض النطق واللغة الدائمة وأطفال يعانون من أمراض النطق واللغة المتقطعة أو أطفال ذوو الاحتياجات التربية الخاصة الكامنة, اطفال ينمون بصورة طبيعية(مجموعة ضابطة).,تقدم هذه النتائج على مستوى مجتمع البحث دليلا قويا للإشارة إلى أن جميع الأطفال الذين يعانون من أمراض النطق واللغة في رياض الأطفال لديهم احتمال أكبر وجود تربية  خاصة ومستويات  تحصيل  أكاديمية أقل. استنتاجات هذه الدراسة  تشير إلى أهمية التدخل المبكر والعلًاج للأطفال الذين يعانون من أمراض النطق واللغة في وقت مبكر للحد من المشاكل المترتبة عليها.
المرجع
Janus, M., Labonté, C., Kirkpatrick, R., Davies, S., & Duku, E. (2019). The impact of speech and language problems in kindergarten on academic learning and special education status in grade three. International journal of speech-language pathology, 21(1), 75-88.
ترجمة: فطيم القحطاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق